مرض الزهايمر: علاج واعد تم تطويره في مونتريال

"لقد حاولت إيجاد مسار آخر لما يسبب تدهور الدماغ [مرض ألزهايمر] والذي يمكننا من تطوير عقاقير جديدة ضده. "[...] لدينا مسار جديد تمامًا يختلف عن أي شيء تم تجربته حتى الآن" ، تقول الدكتورة أندريا ليبلانك ، الأستاذة في قسم الأعصاب وجراحة الأعصاب في جامعة ماكجيل. وبعد أن خرجت من الافتراضات التي امتدت لثلاثين عامًا تقريبًا حول علاج المرض ، اكتشفت هي وفريقها أن عقارًا موجودًا بالفعل ، يقضي على مشاكل الذاكرة وتلف الدماغ في الفئران. المرتبطة بمرض الزهايمر.

منذ عام 2006 ، اكتشفت Andréa LeBlanc وفريقها أن إنزيم ، capsase-6 ، ينشط بقوة في العصبونات وآفات الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر. يلعب هذا الإنزيم دورًا رئيسيًا في فقد الذاكرة.

وبما أنه لا يوجد مانع لهذا الإنزيم ، قرر الباحثون العودة إلى مرض الزهايمر. ثم اكتشفوا أن إنزيم آخر ، caspase-1 ، كان مسؤولاً عن تفعيل caspase-6. والخبر السار هو أن هناك مثبط لـ caspase-1 ، والذي يستخدم لعلاج بعض الأمراض الالتهابية.

قلنا: "إذا تم حظر caspase-1 ، فسنحظر caspase-6 ، ويجب أن يكون لدينا تفاعل متسلسل. وعندما اختبرنا المانع ، فوجئنا حقًا بتأثير كهذا. وعندما ننظر إلى أدمغة الفئران التي عولجت ، بعد عدة أشهر ، قضينا تماما على الالتهاب. [...] لقد استعدنا الاتصالات المشبكية اللازمة لأداء الخلايا العصبية بشكل صحيح ، وتمت استعادة الذاكرة.

 Andréa LeBlanc, professeure au Département de neurologie et de neurochirurgie de l'Université McGill

بالطبع ، يجب اتخاذ العديد من الخطوات قبل الشروع في التجارب السريرية على البشر ، يقر أندريا لوبلان. وتقول إن أبحاث فريقها ما زالت واعدة.

نُشر مؤخراً عمل البروفيسور في قسم الأعصاب وجراحة الأعصاب في جامعة ماكجيل في المجلة العلمية Nature Communications.