إعلان علوي

شاهد منزل بوتفليقة بوجدة الذي تنوي السلطات المغربية هدمه




في مدينة وجدة المغربية، يتواجد منزل قديم لعائلة بوتفليقة، حيث يهدد السقوط جدرانه المتبقية، بعد أن بقي مهجورا، وبحسب ما نقل موقع ميدل إيست آي، فإن السلطات المحلية بوجدة اتصلت بالقنصلية الجزائرية في المغرب من أجل هدم المنزل.

وبحسب نفس المصدر فإن هذا المنزل هو الذي ولد فيه الرئيس بوتفليقة، ويتواجد في المدينة القديمة في وجدة، على بعد حوالي عشرين كيلومتراً من الحدود بين البلدين.


وتريد السلطات المغربية هدمه بسبب تشكيله خطورة على بقية المنزل المجاورة له، غير انه وبحسب القوانين المغربية فإن عملية الهدم لن تتم إلا بموافقة مالكي المنزل.

وبحسب ذات الموقع فقد اتخذت البلدية قرار هدم في عام 2017 ، ولكن تم تأجيل تنفيذه، بسبب الإجراءات القانونية التي تتطلب من المالكين أن يشرعوا أنفسهم في هدم ممتلكاتهم ، أو دفع التكاليف إذا كانت البلدية هي التي ستتكفل بعملية الهدم، غير أنه في هذه الحالة فإن القضية حساسة.

ولمعالجة هذا الانسداد التقى رئيس بلدية وجدة عمر حجيرة بالقنصل العام للجزائر قبل بضعة أيام، بحسب نفس الموقع، الذي نقل أنه “أخذ القنصل العام تفاصيل عن الطلب، وأشار إلى أنه سيتصل بعائلة بوتفليقة، لقد أصرينا على أن يتم ذلك في أقصر وقت بالنظر إلى حالة المنزل، إذا انهار جدار وقتل شخص ما ، فقد تصبح القضية كبيرة جدًا”، وفقا لما نقل ميدل آست أي عن نفس المصدر.

وفي مدينة وجدة أيضا يتواجد منزل آخر كان قد تنقلت اليه عائلة بوتفيلقة للعيش، يقع في 6 شارع ندرومة، والذي ما زال موجودا إلى اليوم، وتم التكفل بترميمه.

ليست هناك تعليقات